أحيَا قِسمُ اللُّغة العربيَّة، وآدابها، في المَدرَسة، اليَومَ العالميَّ للُّغة العربيَّة، تكرِيمًا للُغتِنا الأمِّ، واعتِرافًا بمَكانتِها، بمُشارَكة تلامِذةِ الصَّفِّ الثَّانويِّ الثَّاني، بقِسمَيهِ: اللُّبنانيِّ، والفرنسيِّ، وبحُضورِ رئيسَة المَدرَسة، ومُديري الأقسامِ، فكانَ عَرضٌ مُمَيَّزٌ، عَلى مَسرَح المَدرَسة، لأبحاثٍ، ورُسُومٍ، وفِيديُوهاتٍ، ومَشهَديَّاتٍ حِواريَّةٍ، وغِنائيَّةٍ، أعَدَّها تلامِيذُنا لهَذهِ المُناسَبَة، بإشرافِ مُعَلِّمِيهِم، وعَبَّرُوا، مِن خِلالها، عَن فخرِهِم بالعربيَّة، وبانتِمائِهِم إليها، لُغةً للحُبِّ، والحَياةِ، والإبداع... ثمَّ تعاهَدُوا، حَولَ نصٍّ/ وَعدٍ صَاغَهُ، وتَلاهُ، مُنسِّقُ اللُّغة العربيَّة، الأستاذُ إيلي الحَجَل، عَلى صَونِ اللُّغة العربيَّة، والسَّهَرِ عَلى خيرِ مَواسِمِها، والاعتِناءِ بزَهوِ ربيعِها، وإشعالِ وَهجِ حُضورِها، مِلءَ العالَمِينَ... إلى أبَدِ الآبدِينَ.