لأنّ كمالَ غايتِنا تسبيحُ اسمِك يا ربّ...
لأنّ فرحَ حياتنا شكرُك يا ربّ...
شبيبة مار فرنسيس هم أخوّة شباب يشعرون بأنّ
الروح القدس يدعوهم إلى عيش اختبار الحياة المسيحيّة
في الأخوّة، على ضوء رسالة القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ.
إنّ شبيبة مار فرنسيس تنتمي إلى العائلة الفرنسيسيّة
كجزء من رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين، ويتدرّج
الأعضاء في شبيبة مار فرنسيس بحسب الترتيب الآتي:
١- الفيورتّي من ٨ - ١٢ سنة
٢- التنشئة من ١٣ - ١٥ سنة
٣- الشبيبة من ١٦ - ٢٧ سنة
إنّ نهج حياة شبيبة مار فرنسيس، المستوحى من قانون رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين، يقوم على حفظ إنجيل ربّنا يسوع المسيح، وعيشه على مثال القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ الذي جعل المسيح محور حياته. لذلك، فالشباب الفرنسيسيّون ينكبّون على قراءة الإنجيل.
بِتْنا شبيبة فرنسيس، نسبّح اسمك، ونمجّده، مع يقظة الصباح...وعند غفوة الشمس. مع أنشودة النسمات، وطيوب الحقول...
بِتْنا بخور فرنسيس الذي يملأ الدنيا بِشذا التفاني، والتجرّد، والإيمان...
حوَّلنا قلوبنا إلى مغارة فقيرة بالكبرياء، وبالطمع، مغارة زينَتُها الرجاء، والفرح، والحبّ... مغارة ينام فيها مَن يلوذ إلى الراحة، وإلى العطف، وإلى المساعدة...
نحيا تبعًا لروحانيّة القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ، وننتمي إلى العائلة الفرنسيسيّة كجزء من رهبنة مار فرنسيس العلمانيّة، نشعر بأنّ الروح القدس يدعونا إلى عيش اختبار الحياة المسيحيّة في الأخوّة:
على خطى فرنسيس الذي عاش الأخوّة الشاملة، وتغنّى بها، نلتقي ضمن اجتماعات دوريّة، ونتحاور حول مواضيع عدّة أساسها الصلاة، والفرح، والمشاركة. كما ننظّم الكثير من النشاطات، ومن الرحلات الدينيّة، والاجتماعيّة، ونسعى إلى أن نبلسم جراح المتألّم والمنسيّ.
علّنا نحقّق مشيئك يا ربّ، ونفرّح قلب أبينا القدّيس فرنسيس، فنكون رسل سلام من خلال عيش رسالتنا...
وشهودًا على اليوبيل المئويّ لمدرستنا، متمنّين لها دوام الخدمة، والعطاء من أجل إنسان لبنان.
جيفري خوري
شبيبة مار فرنسيس
أخوّة ﭬال ﭘار جاك