"مريم هي الواسطة، يسوع هو الغاية... مريم هي الطّريق، يسوع هو البلد المقصود..."
أبونا يعقوب
إنّها شفيعتُهم... إنّها أمُّهم السّماويّة... يعلمون جيّدًا أنّها تُصغي إلى طِلباتِهم ، وتهمس في أذنِ وحيدِها ما يريدون، وما يتمنَّون...
لأجلِ ذلك غادروا صفوفَهم... وأسرعوا نحوَها...
في أثناءِ حصّة التّعليمِ المسيحيّ اِتّجهَ متعلّمو الصّفِّ الثّالث الأساسيّ، نحوَ كنيسةِ المدرسة، ليعيشوا أسمى معاني الإيمان، والخشوع، وليَحيَوا لقاءَ فرحٍ مع السّيّدة العذراء.
طلبوا شفاعتَها، لتكونَ رفيقةَ دربِهم... لتُمسِك بأيديهم كي يبلُغوا مَعَها، نورَ الطّريقِ، والحقِّ، والحياة...