بمُناسَبَة اليَوم العالَميّ للأناقة، والكِياسَة، ولأنَّ الإنسانَ لِسَانٌ، وبإشرافِ قِسمِ اللُّغة العربيَّة، وآدابها، في المدرَسة، بالشَّراكةِ مَعَ قِسمَي: اللُّغة الفرنسيَّة، والتَّنشئة الحَياتيَّة، قامَ تلامِيذ الصَّفَّينِ: الرَّابع، والخامِس، الأساسيَّينِ، بإعدادِ باقةٍ فوَّاحَةٍ مِن الأنشِطَة المُمَيَّزة، جَسَّدُوا، مِن خِلالها، مَعانيَ هذه المُناسَبَة، وعَبَّروا، بالحَرف، واللَّون، والصَّوت، والحَركة، عَمَّا تعنِيهِ لهُم أناقةُ الكلمة، وجَمالاتُ الأبجَديَّة... فأبدَعُوا، وتألَّقوا، واستَحَقُّوا، بجَدارةٍ، ثناءَ مُديرةِ القِسمِ، الأخت ريتا فرح، ومُنسِّقِ اللُّغة العربيَّة، الأستاذ إيلي الحجل الَّذي أوصَى التَّلامِيذ بألَّا يَتفوَّهُوا بغيرِ ذهَبِ الكلامِ، وبألَّا يَنطِقوا إلَّا مَتى كان الكلامُ كمالًا، واللِّسَانُ مَلاكًا... كي يكون لِلكلامِ مَذاقٌ أشهَى مِن العَسَل، وأطيَبُ... فالمَرءُ بأصغَرَيهِ: قلبِه، ولِسَانِه... والكلمةُ أفقٌ، لا نفقٌ... واللُّغةُ إبداعٌ، ورُقِيٌّ، لا إسفافٌ، وبشاعَةٌ... وبالكلامِ الأنيقِ، الرَّقيقِ، يغدُو العالَمُ أجمَلَ... والإنسانُ أسمَى... ويُمسِي التَّواصُلُ فنًّا، ومَوهِبةً، وابتِكارًا...