إنّ المسيح ولد صغيرًا ليجعلنا كبارًا... إنّ ربطه، والأقمطة تنقذنا من قيود الموت، وتواضعه على الأرض يفتح لنا باب السّماء...
الطوباوي أبونا يعقوب
طوبى لهم ...لأنهم اجتمعوا معًا، أمامك، أيّها الطّفلُ الإله، ليتركوا أجمل نواياهم باقات شكرٍ، وهدايا فرحٍ بميلادك القدّوس...
شارك متعلّمو الصّفوف التّكميليّة في القدّاس الإلهيّ، في مسرح المدرسة، حيثُ فاح بخورُ الرّجاءِ العابق بطيوب يعقوب إيمانًا، وسلامًا...
رفعوا صلواتِهم نشيدًا ملائكيًّا ، ومجّدوا الرّبّ، ملتمسين النِّعم من قدسيّة المغارة... ذاك المكان الّذي حكى أجمل حكايا التّواضع، والقداسة ، وأجمل بشرى الخلاص...
نتمنّى أن تكون الأعياد شعلة بركة تُدفئ قلوبَنا بنورِ الإيمان، والحبّ، والفرح ....
ولد المسيح... هللويا!