بينَهم، وبينها خبزٌ، وملحٌ...
بينهم، وبينها لقاءٌ، وحوارٌ، وحبٌّ... وهكذا تطيبُ الحياة...
إنّها لغتُهم الحيّة في قلوبهم...
أهدى متعلّمو الصّفّ الأساسيّ الأوّل تحيّةَ حبٍّ...
إلى لغتِهم العربيّة الّتي تحكي أقاصيصَ طفولتِهم الّتي ارتوت بِمِدادِ فرَحِهم...
إلى لغتِهم العربيّة الّتي كبروا معها يتغذّون من كلماتِها نورًا، ويقتاتون من جمالِها خبزًا...
حملوا عجين الملح، وراحوا يكتبون...
كتبوا ابتسامةَ نشاطٍ عاشوه ليفرحوا في اليوم العالميّ للّغة العربيّة، وليكونوا خميرة علمٍ في معجنٍ اختمر حبًّا، وبات غذاءً على مائدةِ غدِ الكلمات...
كتبوا حروفًا، باتت ثمارَ غصن الصّنوبر، الغصن الأخضر... غصن لغة الحياة..