الموعد حان...
نراه يقفُ عندَ عتبةِ قلوبِهم ينتظرُهم...
وهم في انتظاره، يستقبلونه... مَواسمُهم أزهرت، وأقلامُهم أورقت...
وخيراتُ إبداعِهم نثرت جمالَ مخزونٍ اكتسبوه، ونَهَلوه من قلبِ اللّغة العربيّة، فملأ قلوبَهم أدبًا جميلًا بات لوحةً فنيّةً زيّنتِ الصّفوفَ، والممرّات...
تلك كانت هديّة العيد...
أهدى متعلّمو الصّفّ الأساسيّ الثّاني اللّغةَ العربيّة، في يومِها العالميّ، نبضَ حبّهم تحيّةَ امتنانٍ، وشكرٍ، لأنّها أعطتهم ذاتَها، فأحبّوها...
أحبّوها نورًا يغزلُ المعرفة، وشمسًا تنسجُ الحبَّ وِشاحَ وردٍ، وجمال...
وعدوها ...
أن تبقى لغتهم جميلةَ اللّغات، وأميرةَ اللّقاءات...
وعدوها ...
أن يحبّوها كما أحبَّها معلّمهم أبونا يعقوب، وأن يكونوا من بُناةِ ضِياء الأدبِ، والإيمان ...