Arts plastiques

 

هنيئًا للمرأة التي تجعل نصب عينيها تدبير منزلها، وتوفير السعادة لمن فيه!

هذه هي روح أمّهات البيوت الفاضلات

)الطوباويّ أبونا يعقوب(

 

تحقيقًا لنموّ المتعلّم المتكامل، تساعد مدرستنا متعلّميها، ولا سيّما الفتيات منهم، على اكتساب مهارات يدويّة،

من خلال المشغل الذي يدرّبهنّ على القيام بأعمال قد يحتجْنَها من أجل تدبير بيوتهنّ.

تميل الفتيات بشكل عامّ إلى الأشغال اليدويّة لأنّ فيها فنًّا، وإبداعًا يخلقان لهنّ فرصة إثبات الذات.

من خلال الأعمال اليدويّة، يُطلق العنان للمخيّلة، وتتمّ التنشئة على التفاعل الاجتماعيّ، وذلك من خلال العمل ضمن مجموعات صغيرة، دون أن ننسى أهمّيّة الاسترخاء الذي تمنحه الأنشطة اليدويّة الفنّيّة، كما أنّها نوع من أنواع الترفيه الهادف.

لهذا كلّه، أدخلنا ساعة الأعمال اليدويّة ضمن برنامج المتعلّم الأسبوعيّ. ويتمّ العمل في صالة المشغل اليدويّ، من الصفّ السادس الأساسيّ حتّى الصفّ التاسع الأساسيّ بتوجيه من الراهبة المسؤولة، وبمساعدة السيّدتَين فيروز الحاج، ورندا دياب.

إن كان همّ أبونا يعقوب منذ البداية تنشئة الفتاة وتدريبها لتحمّل مسؤوليّة بيتها وتدبيره، فكيف لا نكمل نحن أيضًا بالروح نفسها، من أجل الحفاظ على بناتنا في مدارسنا، فنربّي الفتاة لتكون أمًّا صالحة، وعاملة نشيطة، وربّة بيت قديرة!