Arabe

 

قسم اللّغة العربيّة وآدابها

مربٍّ راءٍ ... فإنسانٌ مفكّرٌ، وناقدٌ وفريد، ومبدع

تتّجه رؤية قسم اللغة العربيّة نحو المتعلّم - الإنسان...

نحو أبعاده الإنسانيّة الخمسة: البعد الجسديّ، والبعد الفكريّ، والبعد العاطفيّ، والبعد الاجتماعيّ، والبعد الروحيّ. يهدف عملنا، وبالإضافة إلى تطوير مهارات المتعلّم اللغويّة - التواصليّة، والفكريّة إلى مساعدته في النموّ جسديًّا، بتوازن عاطفيّ، ممتلكًا مهارات علائقيّة تسمح له بالعيش الفعّال مع أفراد مجتمعه. هدفنا أن نفتح له نافذة يرى من خلالها القيمة العمليّة، الحياتيّة لكلّ ما يكتسبه في المدرسة.

على المستويَين اللغويّ، والفكريّ يعمل القسم على تنشئة إنسان مُفَكّرٍ، وناقد، وفريد، ومبدع، يحسنُ التواصل بلغةٍ عربيّة فصيحةٍ، فيكون قادرًا على الفهم، وعلى الإفهام، وعلى التعبير شفويًّا، وكتابيًّا بلغةٍ صافية، وأصيلة سَلُمَتْ، قدر المستطاعِ، من تشوّهات الشائع.

يسعى القسم إلى تربية إنسانٍ مثقّف في مجالَي الحضارة، والأدب، يتذوّق الكلام الذي يسمعه، ويحملُ في ذهنه مُعْجَمًا أوّليًّا، يسمح له بالتواصل، ويكون الأساس الذي سينطلق منه ليخلق الجديدَ في الصورة، وفي هندسة التراكيب النحويّة، إذا كان ممّن ولد، وفي عالمه الداخليّ الخفيّ شيءٌ من أديبٍ. ويعمل القسم أيضًا على تنشئة إنسانٍ ينظرُ بموضوعيّة، ويحلّل، ويقيّم، فينقد بناءً على معاييرَ علميّة، وبعيدًا عن كلّ إسقاطيّة، واعتباطيّة.

أمّا جسرُ إنسانِ الغدِ فهو مربٍّ امتلك مهارات التعليم، وغَمَسَ عقلَهُ ويدَيْهِ في نهر الأبحاث التربويّة المتجدّد. هو مربّ أحسنَ النظر، والتفكير، والتحليل، والنقد، والتخطيط.

يهتمّ القسم، وبالإضافة إلى ما ذُكِر، بمساعدة المعلّم على الوقوف أمام المرآة ليعرفَ نفسه، وعلى الاقتناع بحاجاته، فيتمكّن من العمل لسدّ هذه الحاجات من خلال الأبحاث المستمرّة، والدورات التدريبيّة التي يشارك فيها، وتكون من إعداد القسم، أو من تنظيم إحدى الجامعات.

يجمع عمل التنسيق فريق العمل تحت خطّة مدروسة تهدف إلى تطوير المعلّم فالمتعلّم، وبذلكَ لا يكون المعلّم آلةً تنفّذ، إنّا عقلٌ مفكّرٌ ومبدعٌ، ينشّئ المفكّرين، والمبدعين.

بزميلنا التربويّ نصقل إنسان الغدِ.