هيك بيقول أبونا يعقوب شفيع مدرستنا، وهيك بيعلِّمنا نحنا اللّي تربَّينا وكبِرنا وتنشّأنا على قِيَمو.
منشان هيك، نحنا تلاميذ الصفّ الثالث ثانويّ، اجتمعنا برياضة روحيّة، نهار الخميس 28 آذار 2019، مع الخوري فريد صعب؛ وكانت آخر رياضة بمدرستنا اللّي احتضَنِتنا 15 سنة.
هالرياضة كانت مناسبة تـــــَ نمسك إيدَين بعضنا، ونرفع صلواتنا حتّى تلامس السَما، لأن "الصلا هيّي مفتاح السما"، على حدّ قول طوباوينا. تعلّمنا بهالنهار كيف نحبّ بعضنا أكتر، ونشعر مع الآخر قبل ما نشعر بحالنا، لأن هيدي هيّي الحياة المسيحيّة وتعاليم أبونا يعقوب.
وقدرنا، من خلال سرّ التوبة، نختبر حبّ الربّ العميق إلنا، ونجدّد عهدنا معو... وهيك، بهيدا النهار، شكرنا الربّ على الــــ 15 سنة اللّي عشناها سوا، بالرغم من كلّ المشاكل والمصاعب اللّي واجهتنا... وبالنهاية، ما فينا إلاّ ما نقول: الربّ هو فرحنا وسلامنا...
(نيكولا عبدو، SE)