بإشرافِ قِسمِ اللُّغة العربيَّة، وآدابها، في المدرَسة، وفي إطارِ اكتِسابهِم كِفايةَ التَّعليلِ، في مادَّة اللُّغة العربيَّة، شاءَ تلامِيذُ الصَّفِّ الرَّابع الأساسيِّ تطبيقَ ما اكتسَبُوهُ، في التَّعبيرِ الصَّادِقِ عَن فَيضِ حُبِّهِم للُبنانَ، عَشيَّةَ حُلُولِ عِيدِ الاستِقلال، مِن خِلال باقةٍ حَيَّةٍ مِن الجُمَل التَّعليليَّة، قامُوا بتأليفِها، وصِياغتِها، قبلَ أن يُصَارَ إلى اختِيارِ بَعضِها، وكِتابتِها بحِبرِ الرَّجاءِ، والأحلامِ، وإبرازِها لآلئَ وَهَّاجَةً، ووُشُومًا مِن حُبٍّ، ومِن إيمانٍ، فوق جَسَدِ أرزةٍ رمزيَّةٍ، صُمِّمَت، بشَغَفٍ، وإتقانٍ، كي تُجَسِّدَ، بمَعاني شُمُوخِها، أحلامَ صِغارِنا، وآمالَهُم، وعِنادَ انتِمائهِم إلى لُبنانَ، وَطَنًا للجَمالِ، والخيرِ، والحَقيقة... وأرضًا للإبداع، والسَّلامِ، وحُرِّيَّةِ الإنسان... ثمَّ قصَدَ وَفدٌ مِنهُم، بمُشارَكة مُعلِّماتِهِم، وأستاذِ الفنون، ومُديرةِ القِسمِ، الأخت ريتا فرَح، ومُنسِّقِ اللُّغة العربيَّة، الأستاذ إيلي الحَجَل، مَكتبَ رئيسَة المدرَسة، الأخت تراز عازار، وقدَّمُوا لها الأرزةَ الغاليَة، عُربُونَ حُبٍّ، ووَفاءٍ، وعِرفانٍ... مُستَحضِرينَ، مَعَها، أبلَغَ صَرَخاتِ أبونا يعقوب، وأبهَاها: "طائِفتِي لُبنانُ والمُتألِّمُونَ"...