مع كلّ أسبوع من الأسابيع اللّي بتسبق الميلاد، عم نكتشف يا ربّ حبّك الكبير... حبّك اللّي ملّا مريم نِعَم، هيّي اللّي قالت نَعم تَيولَد يسوع؛ حبّك اللّي بيوعُد وبيوفي مع زكريّا؛ حبّك اللّي بيعطي الأمان وبيزيد الثقة، وببَعِّد الخوف عن يوسف...
الإنجيل بيعلِّمنا نقوّي ثقتنا بالربّ، وما نخاف نعمل اللّي بيطلبو منّا. بيعلِّمنا نواجه الصّعوبات بكلّ ثقة، لأنّو الربّ ما بدّو إلّا خيرنا وخلاصنا.
يا ربّ، وَدَّيت الملاك جبرائيل لعِند يوسف تيبَعِّد عنّو الخوف، وتعطيه الأمان والراحة. ملّينا من روحك القدّوس، وزيد فينا الثقة إنّك ما بتنعس ولا بتنام، همّك الوحيد راحتنا. ثبِّتْ إيمانّا فيك، بَعِّد أفكارنا عن الشكّ، ومَلّي قلوبنا حبّ من حبّك القدّوس. قدّام مغارتك يا ربّ، رح نقدّم بزمن الميلاد المقدّس، فرحة انتظارنا إلك. رح نقدّملك أهلنا وأصدقاءنا، حزننا وفرحنا، ضعفنا ونجاحنا... ساعدنا تَنحوِّلون لَلَحظات فرح وقداسة نمجّد من خلالا سرّ تجسّدك العظيم... إلك المجد والشكر من هلّق وللأبد. آمين.