الأصل الحيّ، لا بدّ أن يورق ويزهر...
أبونا يعقوب
فرحةُ يوبيلِنا، تحقيقُ حلم "أبونا يعقوب"
مع معلّمنا الكبّوشيّ، بدأنا عامنا الدّراسيّ الجديد، نحن متعلّمي الصّفوف الابتدائيّة – الحلقة الثّانية، ملتمسين من أمنياته أجمل الأهداف، وأسماها...
ها نحن أتينا، والشّوق في قلوبنا إلى الرّاهبات، والمعلّمات، والرّفاق. أتينا مرحّبين بمعلّمات ومتعلّمين جدد انضموا إلى عائلتنا، إلى حضن القسم الابتدائي- الحلقة الثّانية.
أتينا متسلّحين بالحكمة، والحبّ، لنبني ذاك المتعلّم – الإنسان، الّذي لطالما حلم به أبونا يعقوب....
نعود اليوم إلى مدرستنا، مزوّدين بإرادة فعّالة، تلك الإرادة الّتي لم تعِ يومًا ماهيّة الكسل، واللّامبالاة، والتّراخيّ...
ذاكَ الأداء الحيّ الّذي ينبض حبًّا، وإيمانًا ...
ذاك الانتماء المندفع، والنّشيط، والمثابر...
نلتقي من جديد، والوعد في قلوبنا ينبض فرحًا، بأنّنا سنجعل سنتنا الدّراسيّة تورق خيرًا، سنحيا يوبيلَنا بفرح، وتجدّد، وإرادة، ومثابرة، ونؤمن بفالٍ ننتمي إليه، ونريده فال الحبّ، والإيمان، والسّلام....