هو الطوباويّ أبونا يعقوب، بدفئه الصامت، وبحضوره الحيّ، يطلّ من عيون أطفالنا، ومن قلوبهم... يطلّ من أفواهم التي غنّته في يوم عيده فرحةً به هو أب الفال الساهر عليهم.
أبونا،
كلّ عام، وأنتَ لفالنا هديّة السماء...
أبونا يعقوب، جئنا اليوم لنعيّدَكَ.
إنّ هدايانا كثيرةٌ، كثيرة.
لكَ قلوبُنا الصغيرةُ التي تحبُّكَ حبًّا كبيرًا.
ولكَ وعدُنا بأنْ نحبَّ المحتاجَ، ونساعدَهُ كما أحببتَه أنتَ، وساعدتَهُ.
كلّ عامٍ وأنتَ أبونا.