لأنّ تاريخنا العريق يقظة فكريّة، تقودنا دائمًا إلى كنوز العلم والمعرفة...
معًا عاشوا يومًا لن يصبحَ طيّ النّسيان، تميّز بصيحة فرحٍ، أطلقها متعلّمو الصّفّ الخامس والسّادس الأساسيّين، حيث قصدوا قلعة جبيل، ذاك المكان الّذي حكى قصّة الحضارة، وخطّ تاريخ الحرف...
تزوّد المتعلّمون بزادٍ حضاريّ ، التمع في ذاكرتهم بريق ثقافة، وجماليّة تاريخٍ يبشّر بغد التقدّم والتّطوّر .
كما قاموا بزيارة دير"القديس يوحنّا" وتركوا أمنياتهم، وصلواتهم ترانيم رجاء وبخور إيمان، هديّة شكرٍ إلى الرّبّ...
وبعدها تشاركوا الطّعام، واللّهو بين أحضان الطّبيعة الجميلة، في حديقة جبيل...
لعلّ أيّامنا معًا تكون دومًا ملتمعة، ببريق المشاركة ،والحبّ، والفرح....