طوبى لنا ...لأننّا نسعى دومًا إلى الصّلاة أمام طهر عينيك ...يا أمّنا مريم ....
نلوذ إليك، ونطلب منك أن تعانقينا، وتحملينا ورودًا ، نفوح بخور إيمان ورجاء ، فنصل إلى فرح وحيدك....
معًا سار متعلّمو الصّفّ الرّابع الأساسيّ– برفقة المعلّمات، والأخت المسؤولة "مارسال أبي رعد" ، إلى المشاركة بالقدّاسة الإلهيّ، في دير "المسيح الملك."
تلا المتعلّمون صلواتهم بكلّ خشوع ، في مغارة "العذراء الملكة، أمّ الكون"، ملتمسين شفاعتها، لتكون مرشدتهم، وأمّهم المعينة، والمساعدة لتحقيق أمنياتهم ...
ترك الجميع بين يدي السّيدة مريم صلاتهم، باقات ورد وحبّ...
وأنهوا زيارتهم بالمشاركة بتناول الطّعام، وملأت فرحتهم أرجاء الدّير، ، بخور رجاء يعبق بطيوب يعقوب إيمانًا وسلامًا...