حضرة الأخت ميري يوسف مديرة مدرستنا.
حضرة الأخت ماري مهنّا مسؤولة قسمنا.
حضرة الأستاذ أنطوان اسطفان منسّق اللّغة العربيّة.
زملائي الأعزّاء.
متعلّمينا الأعزّاء وأهاليهم.
أهلًا وسهلًا بكم.
عذرًا سيبويه، فلغتك عشقي، وعقل تفكيري، لكنّني اليوم، والآن، الآن، أستمحيك عذرًا، لأنّ من سأخاطبه أبٌ، والإبنة لا تعرف أن تكلّم والدها إلّا بقلبها، والعاميّة برأيي قلب اللّغة، تخرج من القلب لتدخل إلى القلب دون استئذان.
سؤال سأتلو كتير لحالي قبل ما أوقف إدامكن.
المعلّم بحاجة لتكريم؟!
لمحت الجواب عم بيبرق قدّام عيوني، وكأنو في شي همسلي، بدّك تكريم أعظم من إنّو ربّ المجد أرسل إبنو الوحيد تيكون معلّم للبشريّة!! جمدت، ودمّعت، خفت، وتلبّكت مسؤولية كبيرة، ما بعرف إذا رح كون قدّا، بس اللّي أكيدي منّو، إنّو اللّي واقفة اليوم عم بحكي عنّو، هوّي بعيوني وبعيون كلّ اللّي عرفوا مثال للمعلّم القدّيس اللّي مشي طريق جلجلة الحرف والكلمة، وهلّق عم يوصل لمجد التّكريم
استاذ أنطوان اسطفان، بيعجز الحكي، بس المحبّة بتوصل، وبتحفر بالقلب، وبتضلّ كلّ العمر...منحبّك.
والآن سيبدأ نشاطنا الثّقافيّ، وهو بمثابة دراسة موضوعيّة لكتاب" قبل أن تنطفئ الجمرات" للكاتب المربّي الأستاذ أنطوان اسطفان كتكريم لشخصه من تلامذة الصّفّ السّابع الأساسيّ في مدرستنا.
ويتخلّل هذه الدّراسة أغانٍ على ألحان تراثيّة كتبها أستاذ أنطوان تكريمًا لطوباوينا يعقوب، ورقصة، ودبكة تراثيّة لبنانيّة.
ولا يسعني في ختام كلمتي إلّا أن أشكر زملائي: ميلاني عون
ألين أوهانيسيان
شربل ناصيف
الّذين ساعدوني في نجاح هذا النّشاط
كما أريد أن أشكر: الآنسة ميرلّا نعمة والسّيدة بيلندا خضرا
ميريام الحاصباني