صلاة الصباح مع تلامذة الصفوف التكميلية

mer., 28 mars 2018
Publié dans Complémentaire

إنجيل القدّيس يوحنّا  - الفصل ١٥ / ٩ – ١٤

 

  • قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلاميذِهِ :«كَمَا أَحَبَّنِي الآب، كَذلِكَ أَنَا أَحْبَبْتُكُم.
  • أُثْبُتُوا في مَحَبَّتِي.
  • إِنْ تَحْفَظُوا وصَايَايَ تَثْبُتُوا في مَحَبَّتِي، كَمَا حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وأَنَا ثَابِتٌ في مَحَبَّتِهِ.
  • كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ فَرَحِي فِيكُم، فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم.
  • هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم.
  • لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا، وهُوَ أَنْ يَبْذُلَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ في سَبِيل  أَحِبَّائِهِ. أَنْتُم أَحِبَّائِي إِنْ تَعْمَلُوا بِمَا أُوصِيكُم بِهِ.

ترتيلة .....(أحبك ربي يسوع)

*أيها المعلّق على خشبة آثامي وضعفي،

ألهمني، بحق آلامك المقدسة،

وأنا في فراغ الصدى الذي يضجّ فيّ، أن أمتلئ من أوجاع أنّاتك الجارحة لأجلي.

فبماذا تريدني أن أفكر يا رب  في هذا الأسبوع المقدس ، وأنا أمام حبٍّ لامتناهٍ وتضحيةٍ مطلقة؟!

أمام عطاءِ من أشركنا بحياته وجسده وبآلامه ودمه، من أحبنا حتى منتهى البذل... الى حدود الموت؟!

أمام رحمةٍ لا تتوقّف نبضاتها حتى آخر أنفاسنا، كما فعلت مع اللص اليمين؟!

أأفكّر بكلماتك الخالدة التي أعطيتنا وقلت فيها: أحبوا بعضكم كما أحببتكم أنا؟

أو ليكن كبيركم خادم صغيركم؟

أو ما بالكم نائمين ، اسهروا وصلوا، اسهروا ولا تملوا.

أو اغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون؟

أأفكر  بأعمال ليس فيها الا الحب والرحمة والمغفرة والعطاء الذي لا ينتظر مقابلاً ؟

أبأبرص نبذ ونفي واعدته بلمسة من حبك الشّافي الى الحياة من جديد،

أو بمخلع سكبت فيه الحياة وأحييت في جموده الحركة فقام يقفز كالأيل، 

أو بأعمى بعد أن رآك أقلع عن رؤية الوجود لأنك أصبحت له أنت الوجود،

أو بألعازر الذي بعد أن عفنه الموت، مزق أكفانه عند سماع صوتك يجلجل في صقيع قبره: قم، فقام وبك كانت له الحياة.

 

*بمن أفكر؟

أبيهوذا الذي أغرته الدنيا ومادّياتها الزائلة؟

أو ببطرس الذي تآكله الندم وأغرقته الدموع لأنه أنكرك؟

أم بالآخرين الذين تركوك في منتصف الطريق وكالغرباء وقفوا مكتوفي الأيدي متفرجين؟

آه ما لي ولهم؟

أرجوك يا رب دعني أفكر بحالي الترابي، فقط ببؤس حالتي، وأسأل ذاتي، أين أنا منك يا رب؟

لماذا أتجاهلك واستحي بك؟

لماذا ألومهم ولا ألوم نفسي؟ أعطيتني كما أعطيتهم، بماذا كنت أفضل منهم؟

ألم أفضل مغريات الدنيا عليك؟ ألم انكرك واتجاهلك؟

فكيف أصلي وأمجد اسمك وأتناولك وأحيا لك، إن لم أتب عن كل صغائري وذنوبي؟

إغفر لي أيها المصلوب والمتألم بسببي وعني، حتى أستحق القيامة معك والفرح بأنوارها المجيدة.

. آمين

ترتيلة .... (وا حبيبي)

  1.  -تسعى الكنيسة من خلال الصوم الكبير، وتحديداً من خلال الأسبوع العظيم أو أسبوع الآلام، إلى إيصال جماعة المؤمنين إلى القيامة مع المسيح  الذي مات لاجل الجميع.

ويأتي هذا الأسبوع ليذكر المسيحيين بأنه للوصول إلى القيامة لا طريق إلاّ

من خلال الصليب. ويذكرنا الأسبوع العظيم آخر أيام الحياة الأرضية

ليسوع بحسب ما وردت في الانجيل.

    3- لننظر الى بؤسنا، وأخطائنا الشّخصيّة! هذه النّظرة لا يجب أن تحبطنا، لأن السّيّد يريدنا كما نحن، مشاركين بحياته، مجاهدين لنكون قدّيسين.

القداسة !  كم مرّة نتلفّظ بـهذه الكلمة، وكأنّ صداها الفراغ  بالنّسبة للكثيرين، ألم يكن ذاك رأي المسيحيّين الأوّلين الّذين كانوا يعتبرون  بعضهم بعضًا قدّيسين.

 أمّا الآن فيما نحن أمام لحظة الجلجلة هذه، وبما أنّ يسوع قد مات ومجد انتصاره لم يظهر بعد، فنحن أمام مناسبة مؤاتية لفحص أشواقنا لحياة مسيحيّة، للقداسة، حتّى نقاوم نقائصنا عبر فعل إيمان، ونأخذ القصد بإدخال الحبّ في أعمالنا اليوميّة، واثقين بقدرة الله، الذي يدعو كل منا الى القداسة.

ترتيلة ....(لا لن أرى حبا)

                                                              تحضير اساتذة الصفوف التكميلية

 

 

IMG_816.jpg
49 KB
Voir
IMG_817.jpg
55 KB
Voir
IMG_818.jpg
53 KB
Voir
IMG_819.jpg
62 KB
Voir
IMG_820.jpg
70 KB
Voir
IMG_821.jpg
66 KB
Voir
IMG_822.jpg
60 KB
Voir
IMG_823.jpg
54 KB
Voir
IMG_824.jpg
58 KB
Voir
IMG_825.jpg
46 KB
Voir
IMG_826.jpg
35 KB
Voir
IMG_827.jpg
36 KB
Voir
IMG_828.jpg
58 KB
Voir
IMG_829.jpg
48 KB
Voir
IMG_830.jpg
48 KB
Voir
IMG_831.jpg
29 KB
Voir

Nom
Titre
Commentaire