الراعويّة المدرسيّة

mer., 20 déc. 2017

"لا تُسمّى المدرسة كاثوليكيّة، إن لم نتحسَّس فيها نَفَسًا مسيحيًّا" (البابا بينيديكتس السادس عشر)

استنادًا إلى هذا التحديد، برزَت الحاجة "للراعوية المدرسية" في مدرستنا، والتي تجعل منها مساحةً تربويّةً، تحرّكها الروح الإنجيليّة المؤسّسة على شريعة الحبّ.

وهي تهدف أيضًا إلى إعلان "الخبر المُفرح" والشهادة له من خلال الحياة اليوميّة للجماعة التربويّة (مكرّسين، مربّين، إداريين، أهل، طلاب وموظفين). فهي بشهادة حياتها هذه (الجماعة التربوية)، تجعل من الإنجيل مُعاشًا خارج جدران الكنيسة والاحتفالات الليتورجيّة، وحتّى خارج إطار لقاءات التعليم المسيحي.

بهذا المعنى قال قداسة البابا فرنسيس: "يجب علينا أن نربّي متعلّمينا على كيفيّة التفكير من جهة وكيفيّة العمل والتطبيق من جهةٍ أخرى، ذلك بهدف تحقيق التناغم ما بين اللغات الثلاث: لغة العقل، لغة القلب ولغة اليدين"

لكلّ ما تقدّم، أنشأت مدرستنا "فريق العمل الراعوي المدرسي" والذي سيُعنى بخلق مساحةٍ روحيّة، إنسانيّة واجتماعيّة، تساعد جماعتنا التربويّة على العيش معًا بشكلٍ أفضل، متجذّرين بالإنجيل وسائرين على خطى المسيح وبماعيّته.

 

IMG_459.jpg
38 KB
Voir
IMG_460.jpg
37 KB
Voir
IMG_461.jpg
41 KB
Voir
IMG_462.jpg
38 KB
Voir

Nom
Titre
Commentaire